تقويم الأسنان وجراحة الأنف
تأثير تقويم الأسنان على جراحة الأنف | تعتبر عملية تجميل الأنف أو عملية تجميل الأنف من أكثر الإجراءات التجميلية رواجاً، خاصة في العقود الأخيرة، والتي حققت نجاحاً كبيراً في علاج المشاكل المختلفة المتعلقة بالأنف، سواء من حيث حل المخاوف التجميلية أو الجوانب الوظيفية، وظهور التقنيات المتقدمة. وفي هذا المجال استطاع أن يساعد الكثير من الناس في تحقيق أهدافهم الجمالية .
بعض المرشحين لعملية تجميل الأنف، بالإضافة إلى وجود مشاكل في أنفهم، يواجهون أيضًا مشاكل في الأسنان ومنطقة الفك.. على سبيل المثال، هؤلاء الأشخاص لديهم أسنان غير منتظمة، وتم تشخيص تشوهات في منطقة الفك، ولديهم نمط عض. ( اقتران الأسنان ) أنها ليست مناسبة. هذا النقص في محاذاة الأسنان والفكين يستلزم حاجة هؤلاء الأشخاص إلى الخضوع لعلاج تقويم الأسنان..
في هذه المرحلة السؤال الذي يطرح في أذهان هؤلاء المرشحين هو تحديد الأولوية في إجراء إحدى عمليتي تجميل الأنف أو تقويم الأسنان قبل الأخرى.. حتى أن بعضهم يسأل الطبيب عن إمكانية التنفيذ المتزامن لعلاجين. هذا سؤال ليست إجابته مجرد اختيار بسيط بين خيارين ويجب الإجابة عليه من وجهة نظر علمية من قبل خبير..
ابق معنا بمحتوى ممتع ومقروء دکتر مجید راستی جراحة الأنف و فوق تخصص جراحی پلاستیک اصفهان :
- عملية تجميل الأنف شبه الخيالية
- تجميل الأنف أصفهان
- اعتبارات طويلة المدى لعملية تجميل الأنف
- قناة يوتيوب لجراح الأنف في أصفهان دکتر مجید راستی
- دکتر مجید راستی تجميل الأنف أصفهان
- جراحة الأنف تهدف إلى علاج مشاكل الجهاز التنفسي
- بهترین متخصص جراح بینی
في نظر البعض، تقويم الأسنان هو فقط عملية ترتيب الأسنان وضبط ترتيبها.
دکتر مجید راستی جراحة الأنف ، يخبر هذه المجموعة من المرضى بوضوح أن هذا مفهوم خاطئ. تقويم الأسنان هو عملية تؤثر أيضًا على تجويف الفم وتضمن صحته وعمله بشكل سليم، بالإضافة إلى تعديل ترتيب الأسنان.. تحل عملية العلاج هذه مشاكل مثل ما يلي :
- صعوبة في المضغ مع الألم
- مشاكل اللثة
- مشكلة تسوس الأسنان
- التعامل مع الصداع وأحيانا الصداع النصفي
- ألم في الجزء الخلفي من الكتف والرقبة
- آلام ومشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عن عدم مضغ الطعام بشكل كامل
- المشاكل المتعلقة بتنظيف الأسنان بالفرشاة ومشاكل صحة الفم اللاحقة
- العيوب المتعلقة بمظهر الأسنان وتأثيرها على عدم الرضا عن الوجه وانخفاض الثقة بالنفس
- إن وجود تجويف فموي صحي، من الناحية التشريحية، له تأثير على جمال المظهر. يؤدي تحريك الفك ووضع الأسنان في الوضع الصحيح إلى تحسين محيط الجزء السفلي من الوجه، وتصحيح خط الابتسامة، وتحسين شكل الشفاه، وضبط المسافة بين الأنف والذقن..
وتقويم الأسنان في جراحة الأنف
إن البحث عن الجمال هو سمة وهدف متأصل في الإنسان، وقد مهد تقدم العلم الطريق لتحقيق هذا الهدف قدر الإمكان.. لقد اجتذبت جراحة الأنف، باعتبارها واحدة من اتجاهات الجمال الأكثر شيوعًا، العديد من المعجبين وفتحت أفقًا جديدًا في حياة الكثير من الأشخاص.. هذه العملية من خلال خلق أنف جميل على وجه الشخص قد حلت المخاوف التي كانت تنتاب الكثيرين في تعاملهم معه ورفعت مستوى الثقة بالنفس التي تعتبر عاملاً مهماً في النجاح..
جراحة الأنف، مثل تقويم الأسنان، بالإضافة إلى حل المشاكل من الناحية التجميلية، لديها القدرة على حل المشاكل الوظيفية في الأنف، ومن خلال إنشاء مجرى هوائي صحي وقياسي، من الممكن التنفس بشكل مريح، ومن ثم تجربة مريحة النوم والتحرر من التورط في مشاكل مثل احتقان الأنف أو العدوى.
ما هو العلاج المفضل؟: تقويم الأسنان أم جراحة الأنف؟
كما ذكرنا أعلاه، يتم إجراء عملية تجميل الأنف لتحقيق أهداف جمالية ووظيفية. مشاكل مثل التشوه أو الانحراف أو الكسر أو مشاكل التنفس تقود الشخص إلى إجراء التجميل هذا.. ومن ناحية أخرى فإن المرشح المثالي هو المرشح الذي يتمتع بصحة عامة جيدة ويسعى إلى تحسين مستوى الجمال والصحة، والمعروف بأنه مؤهل لإجراء هذه العملية..
بشكل عام، يمكن للمرشحين لعملية تجميل الأنف الخضوع لعلاج تقويم الأسنان بعد شهر واحد من العملية. بعد شهر واحد ستكون عملية التعافي مستقرة إلى حد ما ولن يؤثر تمدد الجلد أثناء تقويم الأسنان على الأنف.. لذلك، يمكن البدء بإجراء تقويم الأسنان بعد شهر واحد من عملية تجميل الأنف .
هل يؤثر تقويم الأسنان وجراحة الأنف على بعضهما البعض؟
حسب الشرح أعلاه فإن تقويم الأسنان هو عملية تصحيح بنية الفك وترتيب الأسنان داخل الفم. من المشاكل التي تؤدي إلى حدوث تشوهات في الأسنان والفكين والوجه هي وجود مشاكل في الأنف والاضطرار إلى التنفس من خلال الفم.. صعوبة التنفس من خلال الأنف تجبر التنفس من خلال الفم، وبهذه الطريقة يصبح الفك العلوي متصلباً ويصبح ترتيب الأسنان غير منتظم..
بالطبع، غالباً ما يوصى بالعلاج بتقويم الأسنان خلال مرحلة الطفولة، وخلال هذه الفترة غالباً ما يتم تحقيق أفضل النتائج الممكنة. من ناحية أخرى، يظهر التحليل الإحصائي أن عملية تجميل الأنف أكثر شيوعًا بين السكان البالغين ولا ينصح بإجرائها في سن 15 عامًا على الأقل.. لذلك بشكل عام لا توجد علاقة زمنية بين هذين الإجراءين من حيث الأولوية والتأخير، ولكن في حالة إجراء عملية تجميل الأنف واتخاذ القرار بإجراء تقويم الأسنان بعد ذلك، يلزم وجود فاصل زمني مدته شهر واحد بين هذين الإجراءين. .